لحب ببساطة منتهى الحرية
الحب عاطفة غير ديمقراطية ......
الحب هتلر ... نيرون .... كاليجولا ..... يأمر دون أن يحاول أن يبرر أوامره أو أن يبحث لها عن منطق أو أغلبية تساندها .....
انه طاغية حر .... حرية لا تقبل مراجعة .......
انه منتهى الحرية .........
انه الحرية التي تسقط فيها الموانع ..... ويختفي الأخرون ولا يبقى إلا أنا وحبيبي ...... أنا وروحي .......أنا وأنا ......
وهذا سر اللذة التي تدوخنا ونحن نحب .......... والحالة الملكية السلطانية التي نعيش فيها ونحن نعشق ........
ولو أن الحب كان موضوعا عاديا كالزراعة والتجارة والهندسة ........لأصبحنا نرسم قبلاتنا على الشفاه كما نرسم الكباري على الورق ........
ولكن القبلة ليست مشروعا ...........زإنها شئ كالمرض.........زإنها حمى تدوخ الرأس ...........
في جلسة شاعرية روى لي صديقي قصة حبه وقال : يشرح لي عواطفه التي استمرت ثماني سنوات تدور حول أمرأة واحدة ......
أنها حبيبتي ....... حياتي . إننا شخص واحد ......... عيوبها أصبحت كعيوبي أحتضنها وأبحث لها عن عذر ...... ورغباتي تعبر هي عنها قبل أن أنطق بها ...........
لم نعد نعرف العيب ..... والحرام ...... لأننا فقدنا الأتصال بالناس ........ وأكتفينا بأنفسنا ... هي لي .. وأنا لها .. أنا أكتب لها .. وأسهر لها .. وأشرب لها .. أنا هو أنا .. لأن هناك في الدنيا أملرأة أسمها كذا .... جعلت مني الرجل الذي تراه أمامك ....
وتساءلت وأنا أفكر
هل كان أي من الأسباب التي ذكرها ....... هو السبب الذي جعله يحبها كل هذا الحب ..........
لا أظن ...........
إنه يحبها .. لأنه يحبها .. هكذا ببساطة .
ان كل واحد من هذه الأسباب يمكن أن يكون سببا للنفور ... ويمكن أن يكون سببا للحب .... ومزاجه هو الذي جعل منه سببا للحب .........
لو أنه أحب أمرأة خجولة ......... لأصبح خجلها من دواعي حبه .........ولو أنه أحبها متكبرة لأصبح كبرياؤها من دواعي عبادته ..........
هكذا الحب ببساطة ( منتهى الحرية ) فما أعظمه وما أروعه .
Oh my goodness! Amazing article dude! Thanks, However I am experiencing issues with your RSS.
ردحذفI don't understand the reason why I cannot join it. Is there anybody having similar RSS problems? Anybody who knows the answer will you kindly respond? Thanks!!
my weblog: iphone 5 launch date